الأحد، 21 أكتوبر 2018

الجانب الآخر من الرواية - رفض الزمالك انضمام محمد صلاح بحجة "أنه لا يصلح"، فأصبح نجم نجوم أوروبا









قال رئيس نادي الزمالك الحالي "المستشار مرتضى منصور" أن محمد صلاح نجم روما سابقا ونجم ليفربول الإنجليزي حاليا، تم عرضه للعب فى نادي الزمالك إبان ولاية ممدوح عباس رئيس نادي الزمالك السابق، إلا أن عباس رفض انضمامه للنادي الأبيض بحجة أن صلاح لا يصلح للعب فى الزمالك،  وقال عليه "رجله معووجه".


ولكن لأن الله دائما ما يختار لبعده ما يستقيم به أمره، فقد منع الله صلاح من الانتقال للزمالك لهدف اسمي وطموح أكبر استطاع صلاح بالفعل تحقيقه، وهو اللعب لكبار أندية القارة العجوز.
فالجانب الآخر من الراوية هنا: أنه لولا طموح صلاح وإصراره وعدم يأسه حتى بعد رفض الزمالك له لما وصل إلى ما وصل اليه، فالعمل والاجتهاد والإصرار يولدون النجاح بدون أدني شك.








فقد جاء صلاح عرض من نادي بازى السويسري الذي بذغ نجمه به، فما لبث أن خطف أنظار كبار أندية أوروبا، وبالفعل انتقل إلى نادي تشيلسي الانجليزي، ولأن الحياة تحتاج إلى الإصرار دائما، فلم ييأس صلاح من جلوسه طوال الوقت على دكة البدلاء فى عهد البرتغالي جوزيه مورينيو، بل بالعكس زاد الإصرار وانتقل صلاح إلى الدوري الإيطالي عبر بوابة فيرونتينا ليجد لنفسه فرصه للعب.
وها هو ذا صلاح يثبت نفسه مرة أخرى ويؤدي أداءاً مذهلا مع فيرونتينا، الأمر الذي مكنه من الانتقال لصفوف العاصمة الإيطالية روما، ولعب صلاح هناك موسمين أكثر من رائعين تمكن فيهما من تسليط الضوء عليه كأحد أبرز المواهب الشابة فى القارة العجوز.




وهذا هو الأمر الذي لفت أنظار نادي ليفربول الإنجليزي لضم الموهبة العربية الفذة، وبالفعل انتقل صلاح إلى نادي الريدز مطلع موسم 2017، وتمكن من اللعب بشكل خرافي وتكسير كافة الأرقام القياسية الممكنة فى الدوري الإنجليزي، واتسطاع حصد معظم الجوائز الفردية فى انجلترا، كما حصد جائزة أفضل لاعب فى افريقيا لعام 2017، وذلك بعد تسجيله 43 هدف فى مختلف المسابقات، وهو الأمر الذي يجعل كبار أندية العالم تتهافت عليه لضمه.





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق